سفاح كرموز ضحك على النساء بوسامته وسفاح بنى مزار قتل أكثر من خمسين والخط قتل نصف الصعيد
القتل من أسوأ الجرائم البشرية فى التاريخ منذ بدء الخليقة, ولكن القتل المتتالى مسألة أسوأ بكثير, القاتل يجرب لحظات التوتر التى تسبق الجريمة , ويخوض عملية القتل بكل بشاعتها النفسية , وبعد ذلك تبدأ الكوابيس والاحلام المزعجة والخوف من العقاب, ومع ذلك فان " السفاح " يكرر جريمته مرة وأخرى ليتحول من انسان مجرم الى وحش آدمى يسير على قدمين , اذا تحدثنا عن أسوأ السفاحين فى مصر لابد أن يأتى الى الذهن مباشرة الاختان ريا وسكينة صاحبتا الباع الطويل فى هذا الموضوع, وكذلك أشهر سفاحى مصر " محمود أمين سليمان " الذى خلد أسطورته نجيب محفوظ فى رائعته اللص والكلاب, وغير هؤلاء فان التاريخ يقول ان مصر امتلكت مجموعة من أعتى السفاحين وأكثرهم دموية.
خذ عندك مثلا سفاح كرموز الذى كان نجم الساحة والاعلام فى مصر لمدة خمس سنوات كاملة من عام 1948 وحتى عام 1953 , وقد أثار الرعب والفزع فى مدينة الاسكندرية بعد سلسلة جرائم قتل النساء التى ارتكبها خلال هذه الفترة , كان اسمه " سعد اسكندر عبد المسيح" وهو أصلا من محافظة اسيوط نزح الى الاسكندرية ليقترض بعض المال من أقارب له ويستأجر شونة لتخزين الغلال ومنتجات القطن ولكنه خلال فترة قصيرة حولها مسرحا لمغامراته الاجرامية بدلا من التعب ومشقة العمل, يقال ان الامر الذى ساعده فى استدراج النساء كان شخصيته الجذابة!
قتل سفاح كرموز امرأة عجوزا تبلغ من العمر 90 عاما , ولكن احدى جارتها الشابات شاهدته أثناء ارتكاب الجريمة وهنا حاول السفاح قتلها هى الاخرى وضربها بعنف ولكن لسوء حظه لم تمت السيدة وأبلغت عنه وأدلت بأوصافه فقبضت الشرطة عليه لكن مهارة المحامى الذى استأجره جعلتهم يفرجون عنه, وعاود السفاح نشاطه بعد عامين من الهدوء والاختفاء, فقتل تاجر أقمشة متجولا بعد أن استدرجه للشونة بدعوى رغبته فى الشراء واستولى على نقوده ودفنه فى أرض الشونة مقلدا ريا وسكينة , ثم استدرج تاجر حبوب الى الشونة وطعنه عدة طعنات واستولى على ما معه لكن التاجر قبل أن يلفظ أنفاسه الاخيرة جرى خارجا فشاهده بعض المارة .. وتم القبض على " السفاح " الذى قدم للمحاكمة أربع مرات وأصدرت المحكمة أول حكم لها بالاشغال المؤبدة مرتين ثم صدر حكمان بالاعدام .. تم اعدامه فى الساعة الثامنة من صباح يوم 25 فبراير عام 1953 وكان أخر ما طلبه وهو فى غرفة الاعدام .. كوب ماء وسيجارة ثم ابتسم ابتسامة غير مفهومة وهو يواجه المشنقة.خذ عندك مثلا سفاح كرموز الذى كان نجم الساحة والاعلام فى مصر لمدة خمس سنوات كاملة من عام 1948 وحتى عام 1953 , وقد أثار الرعب والفزع فى مدينة الاسكندرية بعد سلسلة جرائم قتل النساء التى ارتكبها خلال هذه الفترة , كان اسمه " سعد اسكندر عبد المسيح" وهو أصلا من محافظة اسيوط نزح الى الاسكندرية ليقترض بعض المال من أقارب له ويستأجر شونة لتخزين الغلال ومنتجات القطن ولكنه خلال فترة قصيرة حولها مسرحا لمغامراته الاجرامية بدلا من التعب ومشقة العمل, يقال ان الامر الذى ساعده فى استدراج النساء كان شخصيته الجذابة!
قتل سفاح كرموز امرأة عجوزا تبلغ من العمر 90 عاما , ولكن احدى جارتها الشابات شاهدته أثناء ارتكاب الجريمة وهنا حاول السفاح قتلها هى الاخرى وضربها بعنف ولكن لسوء حظه لم تمت السيدة وأبلغت عنه وأدلت بأوصافه فقبضت الشرطة عليه لكن مهارة المحامى الذى استأجره جعلتهم يفرجون عنه, وعاود السفاح نشاطه بعد عامين من الهدوء والاختفاء, فقتل تاجر أقمشة متجولا بعد أن استدرجه للشونة بدعوى رغبته فى الشراء واستولى على نقوده ودفنه فى أرض الشونة مقلدا ريا وسكينة , ثم استدرج تاجر حبوب الى الشونة وطعنه عدة طعنات واستولى على ما معه لكن التاجر قبل أن يلفظ أنفاسه الاخيرة جرى خارجا فشاهده بعض المارة .. وتم القبض على " السفاح " الذى قدم للمحاكمة أربع مرات وأصدرت المحكمة أول حكم لها بالاشغال المؤبدة مرتين ثم صدر حكمان بالاعدام .. تم اعدامه فى الساعة الثامنة من صباح يوم 25 فبراير عام 1953 وكان أخر ما طلبه وهو فى غرفة الاعدام .. كوب ماء وسيجارة ثم ابتسم ابتسامة غير مفهومة وهو يواجه المشنقة.
ومن أشهر السفاحين فى تاريخ مصر , القاتل المعروف باسم " الخط " والحقيقة أن هناك أكثر من شخص من المطاريد الذين سكنوا جبال الصعيد هربا من الملاحقة القانونية حملوا اسم خط الصعيد , ولكن أشهرهم وأكثرهم دموية هو " محمد منصور " الذى بدأت قصته بسبب جريمة قتل بسبب الثأر انتقاما لمقتل أحد أقاربه, ومن بعدها استمرت لعبة القط والفأر بينه وبين رجال الشرطة لمدة زادت على 34 عاما بدات من عام 1914 وحتى عام 1940 وعلى مدى هذه السنوات تحول منصور الى أسطورة اختلطت فيها الوقائع الحقيقية بالمبالغات منها احدى القصص العجيبة عندما علم أن مأمور أسيوط سيشاهد أحد الافلام فى سينما المدينة, وهنا دخل الخط قاعة العرض وجلس الى جوار المأمور مباشرة وقدم له سيجارة من علبته الانيقة وفى اليوم التالى أرسل اليه رسالة يقول فيها " انه الخط وهو سعيد بالسهرة معه فى السينما.. وجاءت نهاية الخط الدرامية عندما استطاعت الشرطة أن تستدرجه لمنزل أحد أصدقائه وتحاصره وعندما رفض أن يستسلم تم اطلاق النار عليه وقتله واراد بعض أهالى أسيوط وبعض ضباطها أن يحملوا جثته على " سيارة كارو " ويطوفوا بها المدينة لكن محافظها الشاعر الرقيق عزيز باشا أباظة رفض ذلك احتراما لقدسية الموت وخشية الهجوم على الجثة من أعدائه أو حملها على الاعناق من محبيه.
ومن الصعيد أيضا يأتى أحد السفاحين العتاة الذى اشتهر باسم " سفاح بنى مزار" وهو " عيد عبد الرحيم دياب " والذى اتهم بقتل 56 مواطنا بالاضافة الى عشرات الاعتداءات على النساء والبلطجة بكافة أنواعها, وقد بدأ عيد حياته خارجا عن القانون كلص ماشية فى قرى المنيا , وبدأ تاريخه الاسود فى القتل عندما قتل شقيقين معا وألقى بالجثتين فى بحر يوسف, بعدها قتل أحد أصدقائه الذى اختلف معه وخوفا من ثأر أهل القتيل استدرج عائلته بالحيلة فى أحد أيام الجمعة ليقوم بفتح الرصاص من مدفعه الرشاش عليها ليقتل ويصيب 25 مواطنا فى " طلعة " واحدة دون أن يكون لمعظمهم أية مشكلة مع سفاح بنى مزار.
ولم يسقط السفاح الا بعد حصار طويل فى الجبل رفض فيه الاستسلام ليلقى مصرعه على يد رجال الشرطة ليرحل سفاح بنى مزار نجم القتلة فى فترة ما.
وفى القاهرة وفى نهاية الثمانينيات من القرن الماضى ظهر فى " روض الفرج " سفاح أخر للنساء هو مصطفى خضر الذى ظل أكثر من 15 عاما بعيدا عن يد العدالة , وبدأت جرائمه بقتل صديقه ثم جارته الحسناء التى حاول إغواءها فرفضته فقرر الانتقام منها بدس السم لها فى الطعام, بعدها قتل ابنة عمه بنفس الطريقة, واستمرت سلسلة ضحاياه التى بلغت ثمانية وألقى القبض عليه عام1999 قبل أن يقتل ضحيته التاسعة لتكون نهايته على حبل المشنقة.
وفى نفس العام 1999 سقط السفاح " أحمد حلمى " الذى أصاب المجتمع المصرى بصدمة بالغة , فهو شاب لم يتجاوز ثلاثين عاما من العمر نشأ فى أسرة ميسورة الحال ولايمكن أن يتوقع أحد أن تكون الجريمة والقتل هى دنياه الاثيرة, كانت أو جريمة له هى قتل 3 أشخاص دفعة واحدة , وظل لفترة مطاردا من قبل البوليس ولكنه فى النهاية سقط .