بوش : يا عمي الصراحة فيها راحة ... نعم لقد ضحكت عليكم وروجت لنصر مستحيل
اعترف الرئيس جورج بوش بأنه كان يروج لمزاعم النصر بينما كان يخشى الهزيمة فى العراق عام 2006 خلال الأوقات العصيبة التى مرت بها قوات الاحتلال هناك تأتى هذه التصريحات فى ظل تقارير أمريكية تعترف بصعوبة الواقع الميدانى وصعود المقاومة العراقية وأخذها الأسبقية المعنوية والميدانية، هذه المقاومة التى كسرت الصمت وأعلنت قائمة مطلوبين تضم 52 مسؤولا فى حكومة المالكى أو على هامشها وقال بوش فى مقابلة مع شبكة "إيه بى سي" الإخبارية: "كنت أشعر بالقلق، أعلم أننى أشعر بالقلق فى أى وقت يبدو أننا سنتعرض فيه للإخفاق فى العراق"، واعترف: "نعم كنت اعتقد أننا سنفشل. حدث ذلك وأقر بوش بأنه عندما تصاعدت حدة الهجمات فى العراق فى منتصف عام 2006 بات قلقًا من أن تُمنى الولايات المتحدة بالفشل وبدأ يستطلع الآراء بشأن ما يمكن عمله
وحول السبب الذى دعاه إلى أن يُبلغ الشعب الأمريكى وقتها بأن القوات الأمريكية تحقق الانتصار، قال بوش "أعتقد أنه إذا أمعنت النظر... بنوع من التحليل الكامل لتصريحاتى فإننى قلت أيضًا: إن "القتال عنيف جدًا"". وبرر بوش تصريحه بالقول إنه كان فى حاجة إلى الاحتفاظ بالروح المعنوية، وقال: "هذا لمحاولة رفع الروح المعنوية للأشخاص لا يمكن للقائد الأعلى أن يقول لمجموعة من الأفراد الذين يقدمون تضحيات: إن "الأمر لا يستحق أو إنكم تخسرون" أعنى ما الذى يمكن أن يفعله ذلك للروح المعنوية ورغم تصاعد الهجمات، فقد قدم بوش تقديرات متفائلة خلال صيف 2006؛ حيث قال فى 11 تشرين الأول - أكتوبر "من مسؤوليتى أن أقدم للشعب الأمريكى تقييمًا صريحًا بشأن المستقبل.. بالفعل نحن ننتصر". لكنه عاد وتراجع فى وقت لاحق من ذلك الشهر حيث قال يوم 25 تشرين الأول - أكتوبر: "نحن لا نفوز ولا نخسر". واضطر أخيرًا فى 19 كانون الأول - ديسمبر عام 2006 إلى الاعتراف لصحيفة واشنطن بوست بأن "الوضع فى العراق غير مقبول بالنسبة للشعب الأمريكى ...وغير مقبول بالنسبة له
__________________
إقتباس:
إذا لم تستطع أن تنظر امامك لأن مستقبلك مظلم ولم تستطع أن تنظر خلفك لأن ماضيك مؤلم فانظر إلى الأعلى تجد ربك تجاهك .... إبتسم... فإن هناك من... يحبك... يعتنى بك... يحميك ...ينصرك... يسمعك ...يراك...انه (( اللـــــــه )) ما أخد منك إلا ليعطيك...وما ابكاك إلا ليضحكك...وما حرمك الا ليتفضل عليك...وما إبتلاك إلا لانه يحبك..."سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم