<table id=Table4 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td width=15></TD> <td>
<table id=RelatedStoriesTable height=24 cellSpacing=0 cellPadding=0 align=left border=0><tr><td></TD></TR></TABLE>
يقف كل من ليون بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم وباريس سان جرمان بطل كأس رابطة الأندية الفرنسية أمام تحقيق لقب ثان هذا الموسم عندما يلتقيان السبت على "إستاد دو فرانس" في ضاحية سان دوني الباريسية في المباراة النهائية لمسابقة كأس فرنسا. وكان ليون قد توج الأسبوع الماضي بلقب الدوري للمرة السابعة على التوالي (رقم قياسي)، وهو ينشد الظفر بالثنائية (الدوري والكأس) الأولى في تاريخه، إذ لم يسبق له أن حقق هذا الانجاز من قبل، في المقابل يأمل باريس سان جرمان إضافة الكأس إلى كأس رابطة الأندية المحترفة هذا الموسم. من جهته، أفلت باريس سان جرمان من الهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الثانية بعد موسم مخيب جداً كانت أفضل لحظاته بالنسبة له يوم إحرازه كأس الرابطة على حساب لنس، وهو اللقب الذي لن يدافع عنه في الموسم المقبل بقرار من لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الفرنسي على خلفية رفع جماهيره لافتة تهين سكان الشمال في البلاد. ولا يخفى أن المباراة قد تكون الأخيرة بالنسبة إلى مدربي ليون الان بيران وباريس سان جرمان بول لوغوين، إذ أن رئيس نادي ليون جان ميشال اولاس وضع علامة استفهام على أداء الفريق بقيادة الأول الذي قدم لقيادة جهازه الفني الصيف الماضي ولم يقدم تحت إشرافه أفضل مواسمه حيث لقي سبع خسائر في البطولة المحلية، بينما عاش لوغوين ضغوطاً كبيرة طوال الموسم الطويل ناتجة عن النتائج السيئة لفريقه. وإذ أن فوز لوغوين حتى قد يجعله خارج أسوار نادي العاصمة فانه سيعمد إلى بعض التغييرات على تشكيلته أبرزها حلول برنارد ميندي مكان البرازيلي سيارا في مركز الظهير الأيمن، إلا في حال أراد إبقاء الأخير في مركزه وإسناد دور في خط الوسط للأول، إضافة إلى أنه قد يمنح دوراً للشاب غريغوري بورييون. في المقابل، يعود إلى تشكيلة ليون الذي سيلعب المباراة النهائية للمرة السابعة، الدولي سيدني غوفو بعد انتهاء عقوبة إيقافه، بيد أن المشكلة الأساسية عند بيران ستكون دفاعية وسط إيقاف قائد خط الظهر البرازيلي كريس والشكوك حول جهوزية جان الان بومسونغ المصاب، ما قد يدفعه للاعتماد على لاعب الوسط ماتيو بودمر أو إحداث المفاجأة بإدخال السويسري باتريك مولر أساسياً بعد ابتعاده لفترة طويلة بسبب الإصابة. يذكر أن المباراة ستقام وفق إجراءات أمنية استثنائية بحسب ما أفادت الشرطة المحلية التي ستوظف بين 600 و900 عنصر لحفظ الأمن كون اللقاء صنف على مستوى عال من الخطورة، إضافة إلى وضع سبع كاميرات مراقبة إضافية موجهة إلى مشجعي الفريقين في المدرجات، وذلك لتحديد هوية مثيري الشغب في حال حدوثه. </TD></TR></TABLE> |